المغرب وساحل العاج يسعيان لتصحيح المسار في كأس أمم أفريقيا 2017
2025-10-18 05:24:43
يواجه المنتخب المغربي تحدياً مصيرياً في مباراته الثانية ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا 2017 بالغابون، عندما يصطدم بمنتخب توغو يوم الجمعة على ملعب أويم، في لقاء يحمل أهمية كبيرة للفريق المغربي بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف في الجولة الأولى.
تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، يسعى “أسود الأطلس” لطي صفحة الأداء المخيب في المباراة الأولى والتركيز على تحقيق أول فوز في البطولة، حيث لم يعد أمام الفريق أي متسع للخطأ إذا كان يريد الحفاظ على فرص التأهل إلى الدور التالي. وقد طالب رونار لاعبيه بضرورة البدء بالمباراة بجدية قصوى والسعي لتسجيل هدف مبكر لإرباك الخصم.
من المتوقع أن يجري المدرب الفرنسي تعديلات على التشكيل الأساسي، حيث يدرس إشراك بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الأولى مثل يوسف العربي ويوسف الناصيري وفيصل فجر، في محاولة لإضافة دم جديدة للفريق وتحسين الأداء الهجومي.
في الجهة المقابلة، يأمل منتخب توغو في مواصلة مفاجآته بعد التعادل الإيجابي مع حامل اللقب ساحل العاج في الجولة الأولى. يعتمد الفريق التوغولي على مجموعة من اللاعبين المخضرمين بقيادة المهاجم الدولي إيمانويل أديبايور، الذي يطمح لقاد فريقه لتحقيق أول فوز في البطولة.
أما في المباراة الأخرى بالمجموعة الثالثة، فيواجه حامل اللقب ساحل العاج منتخب الكونغو الديمقراطية في لقاء صعب، حيث يسعى “الفيلة” لتصحيح المسار بعد التعادل المخيب مع توغو. يعتمد المنتخب العاجي على خبرة مدربه الفرنسي ميشيل دوساييه، الذي يمتلك سجلاً حافلاً في البطولة الأفريقية.
يعلق مشجعو ساحل العاج آمالاً كبيرة على نجوم الفريق، خاصة الوافد الجديد ويلفريد زاها الذي فضل تمثيل منتخب بلاده بدلاً من إنجلترا، إلى جانب اللاعبين المخضرمين مثل ويلفريد بونيه وسالمون كالو.
من ناحية أخرى، يحاول منتخب الكونغو الديمقراطية تحقيق الفوز الثاني على التوالي لضمان تأهله المبكر للدور المقبل، معتمداً على قوته الهجومية المتمثلة في ندومبي موبيلي وجوردان بوتاكا وديوميرسي مبوكاني.
تشكل هذه المواجهات نقطة تحول حاسمة في مسار المجموعة الثالثة، حيث يسعى جميع الفرق الأربعة لتحقيق نتائج إيجابية تعزز فرصهم في مواصلة الرحلة نحو لقب أمم أفريقيا 2017.