شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بات من شبه المؤكد أن نيمار سيغيب عن مواجهة ريال مدريد بسبب إصابة مزدوجة << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بات من شبه المؤكد أن نيمار سيغيب عن مواجهة ريال مدريد بسبب إصابة مزدوجة

2025-10-24 04:04:45

بات من شبه المؤكد أن البرازيلي نيمار دا سيلفا سيفتقد إلى مواجهة ريال مدريد الحاسمة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر الثلاثاء المقبل، وذلك بسبب إصابة مزدوجة خطيرة تعرض لها خلال مواجهة مرسيليا الأحد الماضي في الدوري الفرنسي.

فبعد الكشف الطبي الدقيق، تبين أن نجم باريس سان جيرمان يعاني من التواء حاد في الكاحل بالإضافة إلى شق في مشط القدم، وهي إصابة معقدة تتطلب فترة نقاهة طويلة. وقد صدم والد اللاعب جماهير النادي الباريسي بالإفصاح عن أن ابنه سيغيب عن الملاعب ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع، مؤكداً أن إدارة النادي على علم تام باستحالة مشاركة اللاعب في المواجهة المرتقبة أمام العملاق الإسباني.

وعلى عكس التصريحات العائلية، حرص باريس سان جيرمان على عدم إصدار بيان رسمي يحدد فيه المدة الفعلية لغياب نيمار، مما أثار تساؤلات عديدة حول مدى دقة المعلومات المتداولة وحقيقة وضعية اللاعب الصحية.

من الناحية الطبية، أجمع أطباء متخصصون من فرنسا وإسبانيا على خطورة الإصابة، مشيرين إلى أن أي محاولة لإشراك اللاعب في مباراة الثلاثاء ستكون مجازفة غير محسوبة العواقب. وأكد الطبيب ريبول في تصريحات لصحيفة “ماركا” الإسبانية أن المشاركة في مثل هذه الظروف الصحية تستلزم حقن مسكنات وضمادات طبية خاصة، لكنها تبقى حلولاً مؤقتة تنطوي على مخاطر جسيمة قد تفاقم الإصابة.

بدوره، صرح الدكتور آلان سيمون طبيب النادي السابق بأنه “متأكد من أن نيمار لن يشارك الثلاثاء، فليس هناك أي طريقة للتعافي من مثل هذه الإصابة في بضعة أيام فقط”.

ويذكر أن نيمار الذي يبلغ 31 عاماً عانى طوال مسيرته من الإصابات المتكررة، حيث تعرض خلال فترتي لعبه مع برشلونة وباريس سان جيرمان لـ16 إصابة مختلفة، غاب على إثرها 175 يوماً عن الملاعب، بما يعادل 31 مباراة رسمية. ومن أبرز إصاباته، تلك التي تعرض لها خلال كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث أصيب في الفقرات وغاب 32 يوماً، وكذلك إصابة الركبة الخطيرة في موسم 2013-2014 التي أبعده عن الملاعب لمدة 32 يوماً و10 مباريات.

هذه السجل الصحي الحافل للإصابات يثير مخاوف جدية حول مستقبل النجم البرازيلي، خاصة مع تقدمه في السن واشتداد وتيرة المنافسات، مما يضع إدارة باريس سان جيرمان أمام تحديات كبيرة في إدارة ملفه الصحي والمهني على المدى البعيد.